قالت وكالة “نوفا” الإيطالية، إن مستشفى الكفرة الجامعي يواجه حالة من الفوضى الصحية، بعد إيوائه أعدادا من النازحين السودانيين الذين يحمل بعضهم أمراضا معدية.
وأضافت الوكالة، نقلا عن مدير المستشفى إسماعيل العيضة، أن المستشفى عاجز عن توفير الرعاية الصحية المناسبة أو التعامل مع هذا التدفق للمهاجرين، كونه المرفق الصحي الوحيد في المدينة وحجمه أقل من اللازم لتلبية الاحتياجات المحلية.
وتابع العيضة أن الحاجة ماسة للأدوية، ومنها أدوية ضغط الدم والسكري والأمراض المزمنة.
وأشار العيضة إلى أن المدينة تستضيف ما بين 40 و 50 ألف نازح، يغادر بعضهم إلى مدن أخرى مثل أجدابيا وجالو وبنغازي والبيضاء وطرابلس.
وذكر العيضة أنهم لا يرغبون أن تتحول الكفرة إلى مخيم للاجئين، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لضمان مكان آمن لهؤلاء اللاجئين.
