قالت مجلة منبر الدفاع الأفريقية التابعة لـ”أفريكوم”، إنه لم يتحقق أي تقدم يذكر في توحيد المجموعات المسلحة في ليبيا منذ التوصل إلى وقف إطلاق النار في العام 2020.
ودعت المجلة إلى تبني برنامج لإصلاح قطاع الأمن في ليبيا كأحد الشروط المسبقة لنزع السلاح والتسريح وإعادة إدماج الجماعات المسلحة بالبلاد.
وأشارت المجلة إلى توقف علمية تسريح المقاتلين السابقين ونزع السلاح وإعادة الإدماج في الحياة المدنية، في ليبيا منذ عام 2015.
ووفقا للمجلة، فقد شدد الباحث بمعهد “تشاتام هاوس” تيم إيتون، على أهمية الإلمام بالأوضاع المعقدة في ليبيا للنجاح في تنفيذ برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، نقلا عن موقع بوابة الوسط.
وكان إيتون قد اتهم في بحث سابق بعض العناصر داخل قطاع الأمن في الزاوية بالعمل كعصابات الجريمة المنظمة، واصفا إياها بـ “إمبراطوريات صغيرة فاسدة”.
واتهم إيتون عناصر في فصائل رئيسية بالزاوية بالضلوع في عمليات تهريب الوقود والمخدرات والأسلحة والاتجار بالبشر، في حين تتربح بعض فصائل مصراتة من سيطرتها على الطرق المؤدية إلى مداخل المدينة الرئيسية ومينائها.
و أكد إيتون، أن الجماعات المسلحة المسؤولة عن ميناء مصراتة تستفيد من مناصبها بتسهيل الإفراج عن البضائع مقابل مبالغ من أصحاب الأعمال، نقلا عن مصادر محلية، في حين تسعى الجماعات المسلحة في الزنتان إلى الحصول على مبالغ من الدولة نظير مساندتها في حملاتها العسكرية.
واقترح إيتون اتباع نهج أكثر تنوعاً وأشد قوة من الجيل التالي من نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وذلك من خلال عملية سياسية تتوقف على الظروف والأوضاع المحلية.
