قال الناطق باسم بلدية زليتن إسماعيل الجوصمي، الثلاثاء، إن منسوب المياه الجوفية ما زال كما هو، وأن نسب الانخفاض بسيطة جدا.
وأضاف الجوصمي، في تصريح للرائد، أن العائلات المهجرة من بيوتها وملاك البيوت المؤجرة لهذه الأسر نظموا وقفة احتجاجية؛ بسبب عدم توفير السيولة لدفع الإيجارات، وهو ما ولد لديهم حالة استياء واحتقان بسبب سكنهم خارج البلدية، وعدم تقدير حجم الأضرار في منازلهم.
وأكد الجوصمي أن البلدية تكفلت بدفع الإيجارات لأصحاب المنازل النازحين، ولكن لا يمكنها صرف القيمة المخصصة لها من الحكومة الليبية إلا بإذن من النائب العام.
وبيّن الجوصمي أن لديهم مدرسة نزح طلابها ويحتمل أن تتبعها مدرسة أخرى خلال الفترة القادمة لو استمر الوضع على ما هو عليه.
وأشار الجوصمي إلى أن المبيدات الحشرية تشهد نقصا خلال هذه الفترة، وأن البلدية توفر وفق إمكانياتها بعض المبيدات.
وذكر الجوصمي أنهم لاحظوا زيادة في انتشار البعوض بسبب ارتفاع الحرارة، مؤكدا عدم تسجيل أي حالات لمرض اللشمانيا