توقع وزير التعليم بحكومة الدبيبة موسى المقريف أن تحظى ليبيا بترتيب جيد في التصنيف الدولي “دافوس” لجودة التعليم.
وقال المقريف، في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، إنه يتفهم الغضب الشعبي بعد خروج ليبيا من التصنيف الدولي عام 2022، مرجعا ذلك لعدم تسلم المسؤولين عن مركز الإحصاء بالمنتدى الدولي بيانات وإحصاءات العملية التعليمية في ليبيا بتوقيت مناسب، وليس لأي سبب آخر.
وأكد المقريف أنه قد تم تدارك الأمر العام الماضي والمسارعة بإرسال كافة البيانات ليقوم مسؤولو المؤشر بتحليلها بوقت مناسب وقياس جودة التعليم الليبي رغم كل ما تواجهه من تحديات.
لافتا إلى أن الوزارة أبقت الاعتماد على النظام السنغافوري المطبق في ليبيا منذ 2009، للتخوف من وجود اعتراضات من الطرف الآخر على أي نظام تعليمي جديد.
وكانت ليبيا قد حلت خارج التصنيف المعلن لجودة التعليم رفقة السودان ﻭسوﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍلصومال؛ بسبب عدم توافر أبسط معايير جودة التعليم فيها.
