قال رئيس الاستخبارات العسكرية التركية السابق، إسماعيل حقي بكين، إن الخطر يحدق بليبيا، وإن هناك خطرًا جديًا من احتمال اندلاع حرب أهلية في ليبيا مجددًا.
بكين، في مقابلة مع موقع “United World International”، استبعد إجراء الانتخابات في المدى المنظور، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف في ليبيا تتسلح، وأن الصراع لا يتعلق بليبيا فحسب، بل ببنية الطاقة برمتها في المنطقة.
وأوضح بكين أنه لا يؤيد مزاعم تنامي النفوذ الأميركي في ليبيا، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تحاول كبح النفوذ الروسي الصيني، وتحاول السيطرة على المال والطاقة، وبالتالي فإنهم يستفيدون من الوضع الممزق، حسب قوله.
وأضاف الاستخباراتي التركي السابق أن حفتر منخرط في تهريب النفط إلى السودان لشراء السلاح، مرجحًا تطرق بايدن وأردوغان في اجتماعهما المقبل لملف ليبيا، فمصالح الدولتين تتلاقى، ولا تريد الولايات المتحدة أن تكون في الواجهة.
وفي سياق متصل أكد بكين أن السيناريو الليبي معقد، مع وجود العديد من الجهات الخارجية، مشيرًا إلى أن تركيا قد تنظر إلى روسيا كمنافس، لكن يجب ألا تنظر إليها كعدو، ولكلا الجانبين قوات مسلحة في ليبيا.