Menu
in

منها شبكة تهريب من اللاذقية إلى بنغازي.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 11 فردًا وكيانًا يدعمون النظام السوري بتجارة مخدر “الكبتاغون”

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أفراد وكيانات يدعمون النظام السوري بتجارة المخدرات والحوالات المالية، ومن بينهم المدعو “محمود أبوليلة”، الذي لعب دورًا محوريًا في إدارة الخدمات اللوجستية للعديد من شحنات مخدر “الكبتاغون”، منها ثلاث شحنات جرى اعتراضها في ليبيا.

وتشكل عمليات “أبوليلة” وشركته “الدي جي” طريقًا “للتهريب من اللاذقية إلى بنغازي”، حيث جرى اعتبار الشركة الوكيل الحصري لشركة الطيران السورية المعينة “أجنحة الشام” للطيران في ليبيا، بحسب بيان نشرته وزارة الخزانة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني ونقله موقع بوابة الوسط الإخباري.
وبحسب بيان وزارة الخزانة الأمريكية، شملت العقوبات 11 فردًا وكيانًا، من بينهم “طاهر الكيالي” مالك سفينة كانت تحمل ما قيمته أكثر من 100 مليون دولار من “الكبتاغون” و”الحشيش”، اعترضتها السلطات اليونانية عام 2018.
كما فرضت الوزارة عقوبات على شركة “إس تي جي لوجيستيك” وهي مختصة بالتعدين ووقعت عقداً عام 2018 مع النظام السوري لمدة 50 عامًا.
وتشير وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن “محمود أبوليلة” مسؤول عن قيادة تهريب شحنات “الكبتاغون”، بما في ذلك شحنة “نوكا” التي ضبطتها السلطات اليونانية وثلاث شحنات جرى ضبطها في ليبيا.
وتعمل شركة “الدي جي” أيضًا كوكيل حصري لشركة الطيران السورية “أجنحة الشام” في ليبيا، التي استخدمت شركته “الطائر وفري بيرد” ومقرها سورية، لاستقبال البضائع المرتبطة بشحنات “الكبتاغون”، وفتح خط تهريب رئيسي يربط اللاذقية ببنغازي، مما أدى إلى تحقيق أرباح ضخمة لتجار المخدر.

وتقول الوزارة إن شركة “الدي جي” قامت بتسجيل شركة إضافية هي “فري بيرد” للسفر والسياحة، بعد إدانته بتهريب المخدرات في ليبيا، وأصبحت شركة “الطائر وفري بيرد” عرضة للملاحقة القانونية بتهمة الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات.
وفي ديسمبر الماضي، توصلت دراسة أعدتها منظمة “ذا سنتري” الأمريكية غير الحكومية إلى أن تجارة المخدرات هي التجارة الأسرع نموًا في ليبيا، التي وصفتها بأنها أصبحت مركزا متكاملا لتجارة المخدرات عبر القارة».

وأشارت تحديدًا إلى “الكبتاغون” المهرب من سورية، حيث قدرت حجم صناعة المخدر الذي يجرى تهريبه من سورية إلى دول المنطقة بنحو 10 مليارات دولار. وذكرت أن الأدلة تشير إلى احتمال أن تكون أجهزة التصنيع قيد الاستخدام بالفعل على الأراضي الليبية.

كُتب بواسطة ليلى أحمد

Exit mobile version