Menu
in

الغارديان البريطانية: المنفي سيبدأ تحقيقا في مزاعم سوء إدارة مؤسسة النفط

قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي سيبدأ تحقيقاً هذا الأسبوع في مزاعم سوء الإدارة والفساد في المؤسسة الوطنية للنفط.

وأضافت الصحيفة أنه من المرجح أن يشمل التحقيق تهريب الوقود المنتشر على نطاق واسع والمستفيدين الرئيسيين منه.

وأوضحت الصحيفة أن عمليات التهريب تساعد في تأجيج الحرب الأهلية في السودان، وتوفير الوقود لقوات الدعم السريع.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض أموال التهريب تحول بشكل غير مباشر لمجموعة فاغنر التي ترعى هده العمليات عبر الحدود إلى السودان.

ونبهت الصحيفة إلى أن تكلفة دعم الوقود تعادل نصف حجم إيرادات الطاقة في ليبيا، في حين أن غالبية الوقود يستورد من روسيا، ويعاد بيعه بشكل غير قانوني إلى أوروبا.

ولفتت الصحيفة إلى أن 40% من الوقود المستورد يعاد تصديره وتهريبه بينما انخفضت قيمة العملة الليبية مقابل الدولار بنسبة 78٪ منذ عام 2016.

وأظهرت بيانات حكومية ارتفاع فاتورة الدعم وبالأخص دعم الوقود، من 20.8 مليار دينار في العام 2021 إلى 61 مليار دينار في العام 2022.

وبينت وثيقة داخلية لمؤسسة النفط، في سبتمبر الماضي أن تكلفة الدعم المتضخمة أصبحت تعادل تقريبا نصف حجم العائدات النفطية.

وكانت صحيفة تايمز أوف مالطا، قد كشفت في الـ 18 من مارس الجاري أن سفن ناقلة كبيرة تغادر أسبوعيًا من ميناء بنغازي ممتلئة بالوقود المهرب.

وذكرت الصحيفة أن السلطات الألبانية اعتقلت في 8 سبتمبر عام 2022 سفينة “الملكة ماجدة” المشهورة بنقل الوقود الليبي المهرب في مالطا إذ تبين أن أوراق التصدير قد صدرت من شركة البريقة لتسويق النفط التي لم تؤسس للتصدير مما اعتبر أمرا مثيرا للتساؤل.

وبحث المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا ريتشارد نورلاند مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة في الـ 6 من مارس الجاري، ضمان الاستقرار والاستثمار الكافي في إنتاج النفط والغاز وإنهاء تهريب الوقود.

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version