أكد الناطق باسم المجلس البلدي زليتن إسماعيل الجوصمي أن منسوب المياه في المدينة مازال قائما وأعمال التسكين للعائلات جارية وفق الإمكانيات المتاحة.
الجوصمي، في تصريح للرائد الأحد قال، إن البلدية تنتظر التعاقد مع الفريقين الإنجليزي والمصري، لافتا إلى أن الحكومتين غير متعاونة في هذا الموضوع حتى الآن.
وأضاف الجوصمي أنهم قاموا بإخلاء إحدى المدارس؛ بسبب التقرير الهندسي الذي أعلن عدم تحمله المسؤولية، ونقلنا 500 طالب كانوا يدرسون بها إلى مدرسة أخرى بعد تأجيرها.
وفي سياق متصل أوضح الجوصمي أن المناطق المتضررة مازالت تعاني من ارتفاع منسوب المياه بها والإصحاح البيئي يواصل الشفط ببعض الشوارع ووزعت على السكان خزانات سعة 1000 لتر لاستعمالها في حفظ مياه الشرب بالتعاون مع الإصحاح البيئي.
وأشار الجوصمي إلى أن هناك حالة احتقان واستياء بين السكان نتيجة الوضع القائم وعدم صرف القيمة المخصصة نتيجة الخلافات السياسية، لافتا إلى أن عضو المجلس البلدي الذي تكفل بتوفير المعونات من الحكومة الليبية يخضع للمساءلة من قبل بعض الجهات، ونعمل على حلحلة هذه الإشكاليات.