in

المدير التنفيذي السابق لنادي السويحلي يكشف عن أسباب استقالته

أكد المدير التنفيذي السابق لنادي السويحلي على صوان أن سبب تقديم استقالته من منصب في 1 من مارس الماضي سببه الاخلال بما تم الاتفاق عليه عند استلامه للعمل، وهو قيام نائب الرئيس بإنجاز الكثير من الأعمال من خلال التواصل المباشر مع الإدارات المختلفة دون علم أو تنسيق مسبق معه

وتابع صوان في بيان له أن وبالرغم من تواجده في دوام عمله لم يقدم نائب الرئيس اى مبررات بخصوص هذه التصرفات في حين ببرر البعض بأن هذه التصرفات عفوية وغير مقصودة وأن إنشغال هبالعديد من الأعمال وحجم الضغوطات التي يكابدها من خلال عمله بالحكومة هي من تلقي بضلالها على الكثير من تصرفاته

وقال صوان إنه ومع مرور الوقت اتضح له بما لايدع مجال للشك بأنه لا جدوى من الاستمرارية في هذه العمل التطوعي ، خاصة وأن اتخاذ المواقف والقرارات واصدار الأحكام وتقييم الآداء ، أصبحت تعتمد على وسيلة السماع دون مراعاة او رجوع لأي مستوى وظيفي وأنه في ظل هذه الأوضاع “الغير صحية” قرر التنحي

مضيفا أن الاستمرار في العمل العشوائي الغير منظم لا ينتظر منه نتائج محققة بل هو بيئة خصبة لتصدع المؤسسة وإنفراط عقدها ولا يرتجى منه أي نتائج على المدى المتوسط والبعيد سوى بعض الطفرات الجزئية المحدودة

وأشار صوان إلى إن ما توفر من إمكانيات ودعم مادي غير مسبوق للنادي خلال هذا الموسم فرض على إدارة النادي منذ انطلاقها أن تستغله في التخطيط المبكر وتحديد الأهداف ووضع الآليات اللازمة للتنفيذ الأمر الذي لم يكن متاح لدى الإدارات السابقة، مشيدا تحقق من على راسها التتويج بالبطولة العربية للكرة الطائرة.

وبين صوان أنه نذ تكليفه بمهام المدير التنفيذي في أكتوبر الماضي عمل على تنظيم وترتيب البيت الداخلي من إجراءات مالية وإدارية وإعلامية وفقاً لقانون العمل والنظام المالي للدولة من خلال التعاون والعمل بروح الفريق رفقة زملائه بالإدارات المختلفة وفق تراتبية مهنية تعتمد على التسلسل الإداري في أداء كافة المهام وتحكمها لوائح مالية وإدارية ومنظومة عمل محاسبي بالشكل الذي يضمن لكل مستوى وظيفي ممارسة مهامه بما يحقق مبدأ ( التفويض والمسؤولية )

كُتب بواسطة Journalist

المواصلات: شركات الطيران في ليبيا تعتزم رفع أسعارها بعد فرض ضريبة على سعر بيع النقد الأجنبي

قريميدة: لا صحة لقدوم وفد “الكاف” لملعب طرابلس في نهائي السوبر، وغالبًا ستكون الزيارة في مايو القادم