قالت صحيفة تايمز أوف مالطا، إن عملية تهريب النفط الليبي تطورت لتصبح عملاً تجاريًا بمليارات الدولارات يشمل الجهات الحكومية والمرتزقة والجريمة المنظمة.
وأضافت الصحيفة أن 4 سفن ناقلة كبيرة تغادر أسبوعيًا من ميناء بنغازي ممتلئة بالوقود المهرب.
ووفقا للصحيفة فإنه يجري التغاضي عن عمليات التهريب واسعة النطاق لإبقاء خليفة حفتر بعيدًا عن المشهد إذ إن روسيا لا “تدعمه وقواته فحسب” بل تمول الوجود العسكري لها في ليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا أصبحت الآن المورد الرئيسي للوقود إلى طرابلس وقد زادت الكميات 10 أضعاف منذ غزوها لأوكرانيا لتصل إلى 2.5 مليون طن من الوقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم تلك الكميه يُعاد توجيهها إلى أوروبا إذ تبلغ قيمة الصادرات غير المشروعة 6 مليارات دولار وفقًا لتقديرات مصرف ليبيا المركزي.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الألبانية اعتقلت في 8 سبتمبر عام 2022 سفينة “الملكة ماجدة” المشهورة بنقل الوقود الليبي المهرب في مالطا إذ تبين أن أوراق التصدير قد صدرت من شركة البريقة لتسويق النفط التي لم تؤسس للتصدير مما اعتبر أمرا مثيرا للتسأؤل.
وتحدثت الصحيفة عن أن حكومة الوحدة أنفقت 13 مليار دولار على دعم الوقود عام 2022 وهو ضعف ما أنفق عليه في العام السابق.
