قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية في إن وزارة الخارجية طلبت مبلغ 12.7 مليون دولار “لتمكين الاستئناف المحتمل لعمليات السفارة في ليبيا”، حيث تريد الولايات المتحدة الأمريكية إعادة فتح سفارتها في طرابلس، في ظل التواجد الروسي المؤثر في البلاد، وفقا للوكالة.
وتشمل النفقات بحسب “سي إن ان” توفير النفقات التشغيلية لمرفق عمليات السفر والدعم الدبلوماسي المخطط له، بالإضافة إلى زيادة استخدام الطائرات المخصصة المتمركزة في مالطا للرحلات الجوية إلى طرابلس.
وينص طلب الميزانية للسنة المالية 2025 أن تزايد نفوذ روسيا على الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، يتطلب التواجد الأمريكي مع الرحلات إلى ليبيا؛ للحفاظ على المصالح الأمنية على المدى الطويل.
ونقلت الشبكة تصريحا لمسؤول بوزارة خارجية الولايات المتحدة يؤكد فيه وجود مفاوضات نشطة بشأن منشأة مؤقتة من شأنها توفير الدعم الأمني والموظفين المناسبين في طرابلس.
وأشارت الشبكة إلى أن خطوة إعادة فتح المجمع الدبلوماسي الأمريكي في ليبيا تأتي في الوقت الذي تتمتع فيه موسكو بنفوذ كبير في البلاد.
وتابعت: “أشار وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في بيان الاثنين، إلى أن الميزانية تتطلب أيضًا “3.9 مليارات دولار للأمن الدبلوماسي والبرامج ذات الصلة التي ستحمي العمليات الدبلوماسية الأمريكية في الخارج، بما في ذلك التواجد الموسع في منطقة المحيطين الهندي والهادي وليبيا وشرق البحر الكاريبي”.
وعلقت السفارة الأمريكية في طرابلس عملياتها في يوليو 2014؛ بسبب الاضطرابات بعد عامين تقريبًا من الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الذي قُتل فيه السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين في ذلك الهجوم.
