in

مركز “صوفان”: القوى الإقليمية والغربية تعمل مع الحكومات في ليبيا لتحقيق مصالحها

قال مركز صوفان الأمريكي للأبحاث، إن القوى الإقليمية والغربية تعمل مع الحكومات المتنافسة في شرق وغرب ليبيا من أجل تحقيق مصالحها الخاصة.

وأشار المركز المعني بالدراسات الأمنية ودراسات الأمن القومي والإرهاب، في تقرير له، إلى حدوث تقدم ضئيل في مساعي الأمم المتحدة والقوى الغربية لتوحيد البنية السياسية في ليبيا من خلال إجراء انتخابات رئاسية ونيابية.

ورجح المركز الأمريكي أن يمهد التقارب المصري التركي الأخير الذي بلغ ذروته بلقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الطريق أمام توحيد ليبيا، مضيفًا أن اعتراف بعض القوى الخارجية بأن استمرار الانقسام في ليبيا يضر بمصالحها يزيد من احتمالية أن تؤتي عملية المصالحة التي تقودها الأمم المتحدة ثمارها.

وذكر التقرير أن استغلال روسيا روابطها مع حفتر في الشرق من أجل توسيع نفوذها إلى داخل القارة الإفريقية هو ما يثير قلق الولايات المتحدة.

وأوضح المركز الأمريكي أنه على الرغم من غياب المرونة بشأن إجراء الانتخابات، تتخذ الحكومة في طرابلس خطوات لإرساء سيادة القانون والحد من قوة التشكيلات المسلحة، ردًا على إحباط الأمم المتحدة بشأن العملية السياسية المتوقفة والاستياء العام من الوفيات الناجمة عن اشتباكات المجموعات المسلحة على مدى السنوات القليلة الماضية.

كما لفت التقرير إلى إعلان وزير الداخلية عماد الطرابلسي، انسحاب خمسة تشكيلات مسلحة على الأقل من العاصمة بحلول نهاية شهر رمضان المقبل، ونشر عناصر الشرطة وشرطة الطوارئ فحسب بالمدينة.

كُتب بواسطة مرام عبدالرحمن

بلدي مرزق: السيولة غير متوفرة والمواطنون يضطرون لبيع صكوك بألف دينار مقابل 800 لتوفير احتياجاتهم

بعد تصريحات الطرابلسي عن تشكيل قوة مشتركة.. ما أسباب تعثر توحيد المؤسسة العسكرية وما آثاره؟