قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، إن هناك مؤامرة تحدث بشان ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية كشفت شراء 200 مليون دولار في أسبوع واحد بالأموال المزورة.
وأضاف الدبيبة، خلال اجتماع مجلس الوزراء، أن القطاعات الحكومية استخدمت فقط 15 مليار دولار خلال 3 سنوات.
وذكر الدبيبة أن ما حققوه من إيرادات بالعملة الصعبة في 3 سنوات الماضية ببلغ 75.2 مليار دولار، في المقابل المصرف المركزي سيل للمصارف التجارية 55.8 مليارات دولار.
وبيّن الدبيبة أن العملة الصعبة التي دخلت المركزي من المصارف التجارية استعملت منها 74% للمصارف التجارية.
وكشف الدبيبة أنه خلال 3 سنوات عززوا فائض العملة الصعبة بـ4,2 مليارات لصالح المركزي.
وردًا على بيان المصرف المركزي قال الدبيبة، يكذبون عليكم ويقولون إننا صرفنا 400 مليار، مشيرا الي أن وزارة المالية ستنظم ندوة لتوضيح الحقيقة.
وأكد الدبيبة أن حكومته صرفت 2.3 مليار دولار في المشروعات التنموية المنفذة من شركات أجنبية مثل الطرق الرئيسية والمستشفيات والمدرجات التعليمية والمدارس.
وأشار الدبيبة إلى أن من يريد أن يبحث أين ذهبت العملة الصعبة فليبحث في الاعتمادات المستندية، أما ما صرفته الحكومة فواضح بالقرش وأبوابنا مفتوحة للأجهزة الرقابية والقضائية.
وأضاف الدبيبة أن المركزي استخدم 21 مليار دولار من النقد الأجنبي للمصارف التجارية بزيادة قدرها 5 مليارات عن عام 2022.
وتابع الدبيبة قائلاً، إن أجهزتهم الأمنية مستعدة للمساعدة في البحث أين ذهبت 5 مليارات دولار، يقولون إنها اختفت ولا يعرفون كيف صُرفت.
وفيما يخض وزارة النفط ذكر الدبيبة أنهم خصصوا للوزارة 7.8 مليارات دولار لدفع ديون الأجانب ومشتريات عالقة، مشيرا إلى أنهم خصصوا ميزانية استثنائية لمؤسسة النفط مقابل أن ترفع إنتاج النفط إلى 2 مليون برميل يوميا، وعلى الليبيين والأجهزة الرقابية أن تسال أين ذهبت هذه الأموال.