Menu
in

رجل أعمال تركي يقدم لنيابة بلاده أدلة على مخطط لتهريب النفط الليبي إلى تركيا

قال الرئيس السابق لجمعية المصرفيين الأتراك “علي دنيز إيرايدين” الثلاثاء، إن لديه أدلة قدمها إلى النيابة العامة بشأن مخطط لعملية تهريب تتضمن التلاعب بشحنات النفط القادمة من الأراضي الليبية.

وادعى “إيرايدين”، بحسب ما أورد موقع “نورديك مونيتور” المتخصص بالشؤون التركية، أن شحنات النفط التي يفترض أن مصدرها تركمانستان وجرى تحميلها في مالطا هي جزء من عملية تهريب سرية.

وقال موقع “نورديك مونيتور”، إن ما قدمه “إيرايدين” إلى مكتب التحقيق في الإرهاب والجريمة المنظمة في إسطنبول، يسلط الضوء على الأنشطة غير القانونية المثيرة للقلق.

وتتضمن الأدلة، بحسب الموقع، سجلات تشير إلى شحن منتجات بترولية من مالطا إلى ميناء جبزي بوليبورت التركي، اتضح بعد التدقيق فيها وجود تناقضات في معلومات البائع والمشتري وأسماء مواني التحميل وأصل المنتج ومغالطات في وثائق الإقرار والفواتير، فضلاً عن عدم وجود مستندات مهمة تتعلق بمواني التحميل.

وأوضح “إيرايدين”، أن طريق الشحنات عبر مالطا قبل الوصول إلى المواني التركية يتعارض مع الممارسات التجارية المعمول بها، مفترضا أن النفط مصدره الأراضي الليبية الخاضعة لسيطرة حفتر، وربما بالتعاون مع مجموعة “فاغنر”، بحسب الموقع.

وأشار موقع “ورديك مونيتور”، إلى أن الشكوى التي قدمها “إيرايدين” إلى مكتب المدعي العام لم تتخذ فيها بعد أي إجراء قانوني ضد شركات النفط المزعوم تورطها بالإضافة إلى رجل أعمال أذري متورط في الواقعة.

يشار إلى أن وكالة “بلومبيرغ”، نشرت تحقيقاً مطولاً قبل أيام بعنوان، “ملحمة السفينة كوين ماجدة”، رصدت من خلاله ظاهرة تهريب النفط الليبي.

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version