in

العربي الجديد: مشروع أمريكي لدمج التشكيلات المسلحة بالمؤسستين الأمنية والعسكرية لمواجهة الفيلق الإفريقي الروسي

قالت صحيفة العربي الجديد، إن مسؤولين أمريكيين يجرون مشاورات مع أطراف ليبية بشكل كثيف منذ أكتوبر الماضي لحل التشكيلات المسلحة وإعادة دمجها في المؤسسات الأمنية والعسكرية.

وأضافت الصحيفة، وفقا لمصادر حكومية في طرابلس، أن المشاورات الموسعة شملت قيادات عسكرية تابعة لحكومة الوحدة الوطنية في غرب البلاد، وقيادة خليفة حفتر في الشرق.

ووفقا للصحيفة فإن المشروع الأمريكي، يتضمن رؤية خاصة في عدم معاملة التشكيلات المسلحة بمنظور واحد، وتصنيفها بناء على معايير سابقة توصل إليها الجانب الأمريكي مع حكومة الوفاق الوطني عام 2020.

وأوضحت الصحيفة أن التصنيف المعتمد يقسم المجموعات المسلحة في ليبيا إلى ثلاث ألوان الأخضر والبرتقالي والأحمر على أن تُدمج المجموعتان الأوليان في المؤسستين الأمنية والعسكرية تحت قيادة مدنية موحدة فيما تحل الأخيرة.

أما تصنيف اللون الأخضر فيرمز للمجموعة التي تلقت تدريباً نظامياً بينما يرمز البرتقالي للمجموعة التي أبدت استعدادها لتلقي تدريب نظامي، في حين يرمز اللون الأحمر للمجموعة المتورطة في جرائم واسعة ولا يمكن استيعابها في التدريب النظامي.

ورأى أستاذ العلاقات الدولية المبروك القلعي أن واشنطن تملك العديد من أوراق الضغط على حفتر، ليس أقلها أنه يحمل جنسيتها ويواجه دعاوى قضائية مرفوعة أمام محاكمها.

وأشار القلعي، في حديث لـ”العربي الجديد”، إلى أن واشنطن لديها شركاء أوروبيون يعارضون سياسات روسيا في ليبيا وإفريقيا، لافتا إلى أن واشنطن تسعى إلى أن تكون قريبة من حفتر وبذلك يمكنها عرقلة التوغل الروسي نسبياً، خصوصاً أن المشروع الروسي أيضاً لا يزال في طور تشكّله الأولي ويحتاج لمراحل طويلة لتحقيقه.

كُتب بواسطة سالم محمد

رجل أعمال تركي يقدم لنيابة بلاده أدلة على مخطط لتهريب النفط الليبي إلى تركيا

المسرح والكواليس!!