اتهم رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بالانحياز إلى حكومة الدبيبة.
حماد في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة والأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي طالب بإبعاد باتيلي عن المشهد الليبي نهائيا واختيار خلفا مناسبا له يكون همه الأول حل الانسداد السياسي وليس مصالحه الشخصية أو التشبث بآرائه الخاصة.
وفي سياق متصل نفى حماد إغلاق 11 فرعا تابعا للمفوضية العليا للانتخابات في مطلع فبراير الجاري، وذلك ردًا على تصريحات المبعوث الأممي عبدالله باتيلي أمام مجلس الأمن حول «توجيه 11 مكتبا ميدانيا للمفوضية في مناطق تحت إدارة حكومة حماد بتعليق عملياتهم وإغلاق مقارهم.”
مؤكدا أن هذا لم يحدث بشكل رسمي أو غير رسمي وأن الفروع موجودة على رأس عملها.
ووصف حماد تصريحات باتيلي في هذا الشأن بأنها مستقاة من حكومة الديبية ومجانبة للحقيقة، لافتا إلى أن باتيلي يعلم بشكل تام إهدار الدبيبة وحكومته للمال العام وبشكل غير مسبوق وفي غير موضعه ودون العمل بقانون للميزانية العامة.
وأكد حماد أن حل المشكلة الليبية لا يمكن الوصول إليه عبر تطبيق سياسية الإقصاء وتغليب طرف على آخر وتجاهل إرادة أغلب الشعب الذي يتابع ويعرف مايقوم به باتيلي.