قال المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، إن الليبيين لا يمكنهم قبول المزيد من التأخير في تشكيل حكومة موحدة تلم شمل كافة المناطق، شرقا وغربا وجنوبا، لإعادة اللحمة للنسيج الاجتماعي، وإنعاش الاقتصاد، واستعادة سيادة الأمة وكرامتها.
وأضاف “باتيلي” في كلمته بمناسبة الذكرى 13 ثورة فبراير أنه يتوجب على جميع القادة الليبيين أن يعترفوا بالمعاناة اليومية التي يواجهها مواطنوهم وأن يعملوا على تحقيق تطلعاتهم،
وأكد أن استمرار الوضع القائم يشكل تهديدا كبيرا لوحدة ليبيا، وأن هشاشة المؤسسات الوطنية والانقسامات العميقة داخل الدولة تنطوي على مخاطر جسيمة على استقرار البلاد.
وطالب المبعوث الأممي القادة الليبيين بتحمل مسؤوليتهم وأن تخضع قراراتهم وأفعالهم للمساءلة، والالتقاء على كلمة جامعة من أجل تسوية جميع القضايا المختلف بشأنها سياسيا.
وجدد “باتيلي” التأكيد على التزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في سعيه لتحقيق السلام والعدالة، وإقامة مؤسسات شرعية، وتبني حكم رشيد شامل للجميع.