حذر كبير مستشاري مؤسسة “ميد أور” الإيطالية “دانييلي روفينيتي” الجمعة، من أن استمرار حالة الانقسام في ليبيا، تشكل إنذارا من ناحية الأمن للمنطقة بأسرها.
وأوضح “روفينيتي” في سياق حديث لوكالة “إيطاليا برس”، عن الوضع والمخاطر التي تواجه ليبيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، بأن استمرار الخلافات بين مختلف المؤسسات في ليبيا يؤدي إلى تفاقم التوترات.
وقال “روفينيتي”، انه في حين أن مشروع حكومة موحدة يمكن أن يقود إلى مرحلة انتخابية جديدة، فإن الفجوة بين حكومة طرابلس وحكومة المنطقة الشرقية، يخلق بالتأكيد إنذارًا أمنياً كما أظهرت بعض التحركات العسكرية الأخيرة، مضيفاً بأن الانقسام يؤدي إلى تفاقم ظروف اقتصاد بلد غني نظريًا بالموارد الطبيعية والقدرات التجارية، بحسب قوله.
وجدد “روفينيتي” التحذير، من أنه في حال استمر وتوسع الصدع، فسوف نتجه نحو انجراف سيؤدي في كل الأحوال إلى أزمة اقتصادية، والتي بدورها تهدد بإحداث تأثير اجتماعي عميق بكل ما يمثله من تحركات وتوازنات داخلية، وفق تعبيره.