قالت صحيفة دير شبيغل الألمانية، إن كتيبة طارق بن زياد التي يقودها صدام حفتر تعمل على إعادة المهاجرين غير النظاميين إلى شرق ليبيا مقابل الحصول على دعم من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الصحيفة أن هذا الأمر يعد انتهاكا للقرارات القضائية الأوروبية التي أقرت عدم جواز إرسال المهاجرين من جديد إلى ليبيا، خوفا من تعرضهم لانتهاكات حقوق الإنسان.
وذكرت الصحيفة أن كتيبة طارق بن زياد تتولى العمل القذر الذي لا يرغب الأوروبيون في القيام به.
وأشارت الصحيفة إلى أن “قوات حفتر” أصبحوا أتباعا للاتحاد الأوروبي، على الرغم من حقيقة أنهم يربحون الأموال من عمليات تهريب البشر من ليبيا.
وتحدثت الصحيفة عن سعي بعض الدول الأوروبية، بالأخص إيطاليا ومالطا، لإقامة علاقات مع حفتر وقواته في شرق ليبيا، بينما يعتبر المسؤولين في مالطا كتيبة طارق بن زياد خفر السواحل الرسمي لشرق ليبيا.
وأوضحت الصحيفة أنه من الصعب التمييز بين قوات حفتر وبين المهربين في كثير من الأحيان إذ أداروا عمليات بدت كأنها عمليات ابتزاز للحصول على أموال للحماية.