ناقش المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مع المبعوث الفرنسي الخاص إلى ليبيا بول سولير والسفير الفرنسي مصطفى مهراج، سبلَ دعم الليبيين من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي يفضي إلى توحيد المؤسسات، ويمهد الطريق لإجراء الانتخابات.
واتفق الطرفان على ضرورة اضطلاع شركاء ليبيا الإقليميين والدوليين بمسؤوليتهم في تيسير التوصل إلى حل مستدام ينهي الوضع القائم.
وأكد المجتمعون أهمية تحصين ليبيا من الانزلاق مجددا نحو صراع طويل الأمد قد يعرض سلامة أراضي ليبيا لخطر جسيم.
وناقش المجتمعون مستجدات عملية المصالحة الوطنية وجهود إعادة الإعمار في شرق ليبيا، مؤكدين الحاجة إلى تبني مقاربة موحدة لإعادة الإعمار تعطي الأولوية لاحتياجات السكان المتضررين وتحظى بثقة ودعم الجميع، ومنهم الشركاء الدوليون.