أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي عن قلقه من الخلافات بين المجلس الرئاسي ومجلس النواب بشأن رعاية عملية المصالحة الوطنية.
باتيلي، في كلمته خلال اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى المعنية بليبيا في الكونغو الاثنين، أكد أن المصالحة عملية طويلة الأمد، يجب أن تجري جنبا إلى جنب مع العملية السياسية.
وقال باتيلي، إن الانقسامات المستمرة بين القادة السياسيين، أصبحت تشكل عقبة إضافية أمام توحيد المؤسسات الليبية، مطالبا الاتحاد الإفريقي مجددا بتشكيل فريق خبراء في ليبيا؛ لدعم عملية المصالحة.
وتابع المبعوث الأممي أن المصالحة الوطنية تتطلب الصبر والتصميم، ويجب أن تسير العملية السياسية وعملية المصالحة الوطنية جنبا إلى جنب.
وأضاف باتيلي أن إعادة توحيد المؤسسات السياسية، ولا سيما توحيد الحكومة وتجديد المؤسسات التشريعية، من شأنه أن يسهم في خلق بيئة مواتية ويسهل الاتصال بين الأطراف الفاعلة من جميع المناطق.