قال النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة عمر العبيدي، إن دعوة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لطاولة خماسية “وُلدت ميتة”، مبينا أن البعثة تعول على عقد لقاء بين ممثلي مجلسي الدولة والنواب وبحضور المجلس الرئاسي كمراقب وليس كطرف.
وقال العبيدي، في تصريح لبوابة الوسط، إن جلسة المجلس تطرقت إلى دور البعثة الأممية والشأن السياسي العام، وتحريك الجمود السياسي الحالي.
وذكر العبيدي أن المجلس نوه إلى أن الملف والعمل فيه لم يرتق إلى النتائج المرجوة حتى اليوم.
وأشار العبيدي إلى أن الغاية في المصالحة وتحقيق الاستقرار والعدالة الانتقالية مازالت بحاجة إلى خطوات أكثر جدية بعيدًا عن تسييس الملف.
وفي سياق متصل ذكر العبيدي أن المجلس كلف مكتب الرئاسة بتشكيل لجنة لنصرة القضية الفلسطينية ومتابعة مستجدات هذه القضية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف العبيدي أنه يجب على اللجنة أن يكون دورها سياسيا بامتياز وبمهام محددة، عبر تكثيف التواصل الدولي، ولقاء البرلمانات العربية والأوربية، لدعم القضية الفلسطينية، وفك الحصار عن أهل غزة وتقديم كل أنواع الدعم الممكنة والمتاحة.