قال عضو مجلس الدولة خليفة المدغيو، إن نتائج عمل 6+6 محصنة بالتعديل الدستوري الـ 13 ومصوت عليه داخل المجلسين بالاغلبية.
وأضاف المدغيو، في تصريحات صحفية، أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وسفراء الدول المتدخلة في ليبيا أكدوا سابقا دعمهم لأي عملية توافق تتم بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، والآن بعد التوافق بين المجلسين أصبحت هذه الأطراف تبحث عن لقاءات ومحادثات ومفاوضات أخرى.
وبين عضو الأعلى للدولة أن فتح باب المفاوضات واللقاءات مرة أخرى كما يقوم باتيلي به والسفير الأمريكي حاليا بعد توافق المجلسين ما هو الا مماطلة وكسب الوقت؛ لتمديد عمر الحكومة الحالية؛ لأنهم مستفيدون على الصعيد الشخصي وعلى صعيد بلدانهم.
وأكد المدغيو أن مصالح ليبيا هي مهمة الليبيين وتتطلب تكاثفا قويا بين أعضاء المجلسين حتى وإن لم تكن على مستوى رؤساء المجلسين.