قالت تنسيقية الكتل بالمجلس الأعلى للدولة، إن خطاب رئيس المجلس محمد تكالة للمبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، يحمل في ثناياه رغبة واضحة لتعقيد المشهد عبر عبر محاولات مستمرة؛ لخلق معارك جانبية مع مجلس النواب.
وأضافت التنسيقية، في بيان لها، أن مضمون هذه الرسالة في جوهره ما هو إلا صدى صوت لخطاب الحكومة الرافض للانتخابات، عبر اختلاق الذرائع المختلفة والتستر خلف تأويلات خاطئة للأحكام القضائية والنصوص القانونية الحاكمة للعملية السياسية.
وتابعت أن ذلك الأمر يثبت يوما بعد الأخر حالة التماهي المخجلة لرئيس المجلس مع هذه الحكومة، وهو يصادر بهذا السلوك دور المجلس الأصيل في تقديم الاستشارة الملزمة للحكومة والرقابة عليها، بحسب البيان.
يذكر أن رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة قال، في خطابه لباتيلي، إن” الاتفاق السياسي الليبي والذي كان يشكل إطارا مرجعيا لتسوية الأزمة الليبية لم يعد كافيا لمواصلة السير في استكمال ما هو منتظر من استحقاقات، بل بات يحتاج إلى إعادة تأطير علاقة أطرافه بما يحقق توازنا في توزيع أدوارهم ويكفل إنتاج عملية تقود بالضرورة للخروج بالبلاد من الأزمة الحالية”.