قال عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي إن ارتفاع منسوب المياه في ازدياد، والظاهرة زادت رقعتها، مشيرًا إلى أن هناك بعض الآبار بالمدينة مستقرة والبعض الآخر زادت فيها نسبة المياه.
حمادي، في مؤتمر صحفي، أضاف أن البلدية وفرت شققا سكنية لبعض المواطنين المتضررة منازلهم من المياه، مضيفا ان الأحياء التي تضررت تعتبر منكوبة، بسبب النزوح الحاصل فيها، وتضرر المباني.
وفي سياق متصل أكد حمادي أن البلدية قررت تخفيف عمليات الردم في المستنقعات الكبيرة؛ لأنها سببت ضغطا على بعض المنازل القريبة.
ومن جهته قال رئيس لجنة الأزمات والطوارئ في بلدية زليتن مصطفى البحباح إن الحكومة لم تصرف بعد الميزانية التي طلبتها البلدية؛ لمواجهة أزمة ارتفاع منسوب المياه داخل أحياء البلدية.
وأضاف البحباح أن عمليات الشفط والردم مستمرة منذ 15 يوما إلا أن هذه الحلول لن تحل الأزمة بشكل جذري.