قال الناطق باسم بلدية الكفرة عبد الله سليمان، إن أعداد اللاجئين القادمين من السودان إلى مدينة الكفرة في تزايد وظروفهم مأساوية.
وفي تصريح للرائد أضاف سليمان أن موقع بلدية الكفرة الجغرافي بعيد عن بقية المدن الأخرى وهذا يعيق مساعدتها، ناهيك عن إمكانياتها المحدودة، موضحًا أن أي تدفق أو زيادة في اللاجئين سيسبب مشكلة في كل الخدمات.
وأكد سليمان أن لديهم هواجس أمنية فقد يكون بين هؤلاء اللاجئين مطلوبون لدى دولتهم أو منخرطون في جرائم مختلفة نتيجة الفوضى هناك.
وبيّن سليمان أن الحدود تشهد تسلل مهاجرين غير قانونيين استغلوا تدفق اللاجئين ودخلوا معهم، فلا تنظيم لعمليات الدخول ولا إجراءات قانونية لهم.
وأوضح سليمان أن اللاجئين يعيشون في مناطق وأماكن متفرقة في الكفرة، وحتى الآن البلدية لم تشرع في متابعة أوضاعهم، وفرع الهلال الأحمر الوحيد الذي يقوم حاليا بحصرهم وتوفير احتياجات هذه الأسر.
وأشار سليمان إلى أن مدينة الكفرة هي الخيار الثالث للاجئين من السودان بعد مصر وتشاد، فهي تبعد عن أول مدينة في السودان “دنقلا” قرابة 700كم.