in

معتصمو حقل الشرارة: سنصعد مطالبنا إذا لم تنفذ الحكومة ومؤسسة النفط وعودها

أكد الناطق باسم معتصمي حقل الشرارة “برزنجي الزروق”، أن قرار فك الاعتصام جاء عقب ضمانات ووعود قطعتها الحكومة.

وأوضح الزروق، في لقاء مع قناة ليبيا الأحرار، أن من بين تلك الوعود تفعيل قرار إنشاء المصفاة وتوفير الوقود بالجنوب.

وبين الزروق أن الوعود شملت إصلاح عدد من الطرق المتهالكة ومعالجة تردي الوضع الصحي داخل مستشفى أوباري العام.

وتابع الزروق أن المطالب ضمت إعادة تفعيل قرار الحكومة بتخصيص 500 مليون دينار لإعمار وتنمية فزان الذي سُحب بعد 15 يوما من إصداره.

وتعليقا على ما جاء في كلمة شركة “ربسول” الإسبانية الشريكة في حقل الشرارة في مؤتمر الطاقة بطرابلس، قال الزروق إن الشركة قدمت خدمات للمنطقة التي تقيم فيها وهي أبو سليم بالعاصمة طرابلس، ولم تقدمها لأوباري التي تبعد عن حقل الشرارة 45 كيلومترا فحسب.

وأشار الزروق إلى أنهم سيصعدون ويطالبون دوليا بالتمثيل في جميع مؤسسات الدولة إذا لم تتحقق مطالبهم التي وعدت الحكومة والمؤسسة الوطنية للنفط بتحقيقها.

وشدد الزروق على أن الجنوب مهمش ليس بسبب الحكومة وحدها بل بسبب الوزارات، مضيفا أن وزراء حكومة الدبيبة أصبحوا وزراء كراسي وليس لهم أي دور.

كُتب بواسطة سالم محمد

بعد إعلان حكومة حماد ميزانية 2024.. هل انتهى دور اللجنة المالية العليا؟

أزمة في السيولة تلوح في الأفق!