قال رجل الأعمال حسني بي، إن تصريح رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة بإلغاء الدعم عن المحروقات كان زلة لسان صاعقة للجميع.
وقال بي، في تصريح لقناة “تبادل”، إن إلغاء الدعم جزئيا أو كليا له تأثير سلبي على القوة الشرائية لكافة أفراد الشعب، وكارثي للطبقة الهشة.
ورفض بي إلغاء الدعم لأن الحكومة ستكون المستفيد الوحيد من أي إلغاء لا يصاحبه استبدال.
وطالب بي باستبدال دعم المحروقات بالدعم النقدي المباشر للمواطن، لتحقيق عدالة التوزيع لأن الدعم السعري القائم حاليا يعد شرعنة للسرقة لصالح الطبقة المترفهة والمجرمين والمهربين.
وأوضح بي أن نصيب الفرد، وفقا لفاتورة الدعم عام 2022، تقدر بـ 12 ألف دينار سنويا، متسائلا ”لماذا لدينا 40% فقراء وهم ينفقون باسمهم تلك الأموال؟!
وأكد بي أن الاستبدال النقدي سيحقق عدالة التوزيع بين جميع الليبيين، موضحا أن الدعم لا علاقة له بالوظيفة ولا كونها عامة أو خاصة.
وأشار بي إلى أن رفع الدعم عن المحروقات له سلبيات أيضا، وهي التضخم الذي لا يمكن أن يتعدى 2.5% وليس كما يدعي البعض من المتشائمين، إضافة لارتفاع خدمات النقل 20%.
