قال مدير إدارة الإصحاح البيئي محمد أبوقميرة الأحد، إن مدينة زليتن تعد منطقة منكوبةً لارتفاع منسوب المياه الجوفية، وإنها تحتاج إلى حلول جذرية.
أبوقميرة في تصريح للرائد أوضح أن مشكلة المياه الجوفية في المدينة تراكمية منذ عام 2018، وأثرت في البنية التحتية وسط المدينة.
و أضاف أبوقميرة أن الظاهرة بدأت تتجه أفقيا نحو الضواحي، والسبب امتلاء الخزان الجوفي نتيجة اعتماد السكان على المياه الخارجية، وعدم سحب المياه الجوفية، إضافة إلى هطول كميات وافية من الأمطار.
وأشار أبوقميرة إلى أن البرك والمستنقعات تكونت بسبب اختلاط المياه المتراكمة قرب سطح الأرض بمياه الصرف الصحي، وهي بيئة مناسبة لانتشار البعوض الناقل للأمراض وانبعاث الروائح الكريهة.
وأبان أبوقميرة أن هذه المستنقعات تسببت في نزوح عدد من السكان، وتتطلب تدخل الدولة، والبلدية لا تستطيع حلها، معربا عن قلقه أن تتحول التربة إلى “عدم النفاذية”، وتفقد خصوبتها، وتتآكل البنى التحتية للمنازل حتى انهيارها.
