نفى نقيب الذهب والمعادن الثمينة في ليبيا نوري الشهاوي، علم النقابة بما يتردد عن تصدير الذهب عبر مطار مصراتة.
وطالب الشهاوي، في تصريح لموقع بوابة الوسط، بضرورة مناقشة الموضوع على أعلى مستويات في البلاد، موضحا أن الاستيراد والتصدير يجري عبر مختبر الذهب التابع للنقابة من أجل فحص الذهب لتمييز الأصلي من المغشوش، والدوافع للتصدير كونه ذهبًا مكسورًا أم لا.
وأضاف الشهاوي أن أسواق الذهب تعاني فوضى ولا يوجد ضوابط لها مع الهشاشة الأمنية السائدة في البلاد.
وقال الشهاوي إن المختبر يعد الجهة الوحيدة المعتمدة لدى المحاكم الليبية، ومصرف ليبيا المركزي منذ ثمانينيات القرن الماضي، للفصل في المنازعات بين تجار الذهب والحرفيين، من خلال فحص عينات الذهب ودمغها بالختم، مع تقديم إفادة بأن العينة أصلية وصالحة لاستخدام البائع والشاري في السوق ما يعد دليلًا على أن الذهب أصلي وهذا الأمر ينطبق على الاستيراد والتصدير.
ومن جانبه، نفى مدير مديرية جمارك مصراتة عثمان حسين بن زاهية، ما تردد عن تهريب كميات من الذهب عن طريق جمرك مصراتة.
وأوضح بن زاهية، في تصريحات صحفية، أن الذهب ليس من البضائع المحظور تصديرها، لافتا إلى أن التصدير يجري وفق الإجراءات القانونية من وزير الاقتصاد والتجارة بموافقة كتابية وخطية من مدير عام مصلحة الجمارك.