أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، ارتفاع حالات الإصابة بالتسمم الغذائي والأمراض المعوية بين جنود الاحتلال الإسرائيلي، خصوصًا المقاتلين في قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية للصحيفة، إن سوء تخزين التبرعات الغذائية التي وصلت إلى جيش الاحتلال منذ 7 من أكتوبر، ورداءة أدوات النقل والإعداد، تسببا في حالات النزلات المعوية والإسهال الشديد وارتفاع درجات الحرارة بين الجنود.
وذكر مدير وحدة الأمراض المعدية في مستشفى أسوتا العام “تال بروش”، أن الإسهال تفشى بين الجنود في الجنوب، وفي مناطق تمركزهم المختلفة، ثم انتشر بعد ذلك بين الجنود الذين ذهبوا إلى القتال في غزة.
وأشار “بروش” إلى تشخيص إصابات ببكتيريا الشيغيلا التي تُسبب مرض” الزُّحار” شديد الخطورة، وقد تفشى بين المقاتلين في غزة.
وأضاف بروش أن تفشي هذه الأمراض له عواقب على حالة الجنود وسير العمليات القتالية.
وبيّن “بروش” أنه إذا تفشت العدوى بين 10 جنود في سرية مشاة، وأصيبوا بالحمّى بعد وصول حرارتهم إلى 40 درجة مئوية، وبات ينتابهم الإسهال كل 20 دقيقة، فإنهم لا يعودون صالحين للقتال، بل يُعرّضون أنفسهم لخطر الوفاة.