قال عضو المجلس الأعلى للدولة الصادق أبوعائشة إن مبادرة باتيلي تتعارض مع التوافق الحاصل بين مجلسي الدولة والنواب.
الصادق في تصريح للرائد الاثنين أبدى استغرابه من عرض باتيلي لهذه المبادرة لاسيما وأنه يعلم إمكانية الاتفاق بين المجلسين على اختيار حكومة جديدة تتولى الإشراف على الانتخابات.
وأكد الصادق على عدم موافقته على هذا المقترح لو كانت هناك فرصة للتصويت عليه في جلسة اليوم.
وفي سياق متصل أوضح الصادق أن تشكيل حكومة جديدة خلال ديسمبر الجاري يلقى تأييدا كبيرا من البرلمان وأعضاء كثر من المجلس الأعلى للدولة.
وأضاف الصادق أن مفوضية الانتخابات لا علاقة لها بالمجلسين، وليس لها التواصل مع الأعضاء بعد استلامها قوانين الانتخابات، ودورها الإشراف على الانتخابات وكيفية إجرائها.
وجدد الصادق تأكيده على أن تشكيل حكومة تكون قادرة على الحركة في الشرق والغرب والجنوب هو اختصاص المجلسين.
وتابع الصادق قوله “بصفتي عضو في لجنة المناصب السياسية فرزنا كل الملفات وقدمناها للمجلس الذي بدوره فرز الملفات واختار 7 أشخاص لكل وظيفة وقدمها للبرلمان”.
وأشار الصادق إلى أن عدم تسمية أعضاء جدد في المناصب السيادية سيزيد الأمر سوءاً؛ بسبب استفحال الفساد في البلاد.