قال رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، إن حكومته خصصت 200 مليون دينار لتعويض المتضررين من كارثة الفيضانات بالمنطقة الشرقية، وشكلت لجنة تتولى تحديد حجم الأضرار وتقدير التعويض المناسب.
وأضاف حماد، في إحاطة أمام مجلس النواب، أنهم شرعوا في استكمال مشاريع الإسكان العام في درنة والمدن المتضررة، وإعطاء مهلة أسبوعين للشركات المنفذة للشروع في العمل، أو سحب المشروعات منها وإعادة طرحها للتعاقد مع شركات أخرى، بالإضافة إلى استكمال صيانة مستشفى درنة، وصيانة جميع المدارس المتضررة البالغ عددها 488 مدرسة، وصيانة محطة التحلية ببلدية سوسة، ومستشفيات سوسة، والمخيلي، والبياضة.
وفي سياق متصل، أفاد حماد أن حكومته صرفت قيما مالية على هيئة تعويضات سريعة لجبر أضرار المواطنين في أملاكهم ومواشيهم والمحاصيل الزراعية في المدن والمناطق المتضررة والحاضنة للنازحين، والبالغ عددها 17 بلدية، بقيمة إجمالية بلغت 177 مليون دينار، وزعت على 7623 متضررا، بالإضافة إلى صرف 103 ملايين لـ 1868 متضررا لجبر الأضرار التي لحقت بالمباني السكنية والمنشآت الخاصة بالمواطنين الواقعة في النطاق المكاني والإداري.
وأثنى حماد على مجهودات الدول والمنظمات الدولية ودورها المهم في تقديم يد العون في مجال الإنقاذ وانتشال الضحايا، وتسيير قوافل الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية في الكارثة.
