استنكر أعضاء هيئة التدريس بمصراتة، ما قامت به الأجهزة الأمنية في حرم جامعة طرابلس، من تكميم الأفواه، وترهيب وخطف وابتزاز النقيب العام عبدالفتاح السائح، ونقيب جامعة طرابلس أسامة الأزرق، واستخدام أسلوب التركيع والتغييب القسري.
كما عبر الأعضاء عن امتعاضهم لما تعرضت له كرامة أعضاء هيئة التدريس من تدنيس، وانتهاك وتعد لا يليق بمكانتهم في مجتمع إسلامي كرم العلم والعلماء، محملين الحكومة والأجهزة الأمنية التابعة لها مغبة هذه الأعمال الشنيعة.
ولفت البيان إلى أن إنهاء الاعتصام وبداية الدراسة لا يتأتّى إلا بقرارٍ من الأمانة العامة لنقابة أعضاء هيئة التدريس من خلال إرادةٍ حرةٍ مختارةٍ غير مكرهةٍ، وفق القواعد القانونية التي تنظم عمل النقابات المهنية.
وأكد البيان للطلاب بأن حقهم في التعلم مكفول وسيُعوضون أي نقص، من خلال سنة دراسية متكاملة.