قال المبعوث الأميركي السابق إلى ليبيا “جوناثان وينر” إن زيادة النشاطات العسكرية الروسية في ليبيا تمثل تحديا جديدا لواشنطن وحلفائها الأوروبيين.
وذكر “وينر” في تصريحات لقناة الحرة الأمريكية، أن الإدارة الأمريكية تأخذ هذا التهديد على محمل الجد، مشيرًا إلى أن إبقاء روسيا خارج البحر المتوسط كان هدفا استراتيجيا رئيسيا للولايات المتحدة، وفق قوله.
وأوضح “وينر” أنه في حال حصلت روسيا على موانئ في ليبيا، فإن ذلك يمنحها القدرة على التجسس على الاتحاد الأوروبي بأكمله.
يذكر أن صحيفة بلومبيرغ الأمريكية كشفت عن سعي حفتر لتوقيع اتفاق دفاع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد اجتماعهما في موسكو أواخر سبتمبر، سيحصل حفتر بموجب الاتفاقية على أنظمة دفاع جوي وتدريب للطيارين، بينما سيتم تهيئة عدد من القواعد الجوية التي تسيطر عليها فاغنر؛ لاستضافة القوات الروسية.