حذر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، من الآثار المزعزعة للاستقرار جراء إقامة علاقات مع روسيا، بحسب موقع «يوروبا برس».
وقالت مجلة “أتلايار” الإسبانية، إن التحذيرات جاءت بعد فترة وجيزة من لقاء “خليفة حفتر” الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في موسكو.
وأشارت المجلة إلى أن بوتين وحفتر حافظ على متانة علاقتهما على مدى سنوات، موضحة أن قوات حفتر تعتمد بشكل كبير على مجموعة “فاغنر” المنتشرة في دول أفريقية أخرى.
وخلال مؤتمر صحفي، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية “لقد حثت واشنطن جميع الدول في جميع أنحاء العالم عند التعامل مع موسكو على أن تضع في اعتبارها التأثير المزعزع للاستقرار الذي تحدثه روسيا ليس في أوكرانيا وحدها بل في إفريقيا وحول العالم أيضا”.
وشددت الخارجية الأمريكية، في تصريحاتها، على أن أي دولة تفكر في الانخراط أو تعزيز العلاقات مع روسيا، وكذلك التوقيع على اتفاقيات، يجب أن تكون “على علم بشأن التأثير المزعزع للاستقرار للأنشطة الروسية”، نقلا عن موقع بوابة الوسط الإخباري.
وأضافت المجلة أن موسكو سعت لطمأنه شركائها الأفارقة بعد حادثة وفاة قائد مجموعة الفاغنر “يفغيني بريغوجين” بأن العقود الأمنية لا تزال سارية، وجددت التزامها بالدعم العسكري الروسي.
وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” أن المحادثات التي جرت بين حفتر و “بوتين” تمحورت حول الوضع في ليبيا والمنطقة، ويعدّ هذا الاجتماع الأول بين الاثنين منذ عام 2019.