وصفت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “جورجيت غانيون ” معاناة الأهالي في مدينة درنة والمناطق المحيطة بالمأساوية، وتفوق كل الوصف، لافتة إلى أن جميع الأسر المتضررة والنازحة لديهم أمنية واحدة، وهي أن تعود حياتهم إلى طبيعتها.
وأكدت منسقة الأمم المتحدة وفق وكالة الأنباء الليبية أن احتياجات الأهالي في المناطق المتضررة لا تزال كبيرة؛ بسبب تضرر جزء كبير من المرافق الصحية وتضرر شبكات مياه الشرب، وارتفاع عدد الأسر النازحة التي يقيم بعضها في مدارس في انتظار جهود الدولة لإيجاد سكن مناسب لها.
وأشادت منسقة الأمم المتحدة بجهود فرق البحث والإنقاذ الليبية والدولية التي عملت في ظل ظروف بالغة الصعوبة طيلة أسبوعين متواصلين؛ على أمل العثور على ناجين وانتشال المتوفين.