قالت رئيس لجنة التنمية المستدامة بمجلس النواب ربيعة بوراص، إن أزمة درنة جاءت بمثابة فرصة إنسانية للعديد من الدول والأطراف المحلية لبناء مواقع سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية جديدة في المشهد الليبي.
وأضافت بوراص، في تصريح للعربي 21 الأربعاء، أن القضايا مثل الغاز والطاقة والاتفاقيات البحرية الاقتصادية والهجرة تلعب دورا هاما في تعاطي بعض الدول مع الأزمة في ليبيا، ومنها دولة إيطاليا.
وأوضحت عضو النواب أن إيطاليا من الدول الموجودة اقتصاديا بقوة في ليبيا، لذلك سيكون لها دور في المؤتمر الدولي لإعمار درنة خاصة إذا كانت حكومة الوحدة الوطنية هي من يشرف على هذا المؤتمر ويتلقى الدعم الحاصل منه؛ كونها حكومة حليفة لروما، وفي ذات الوقت أكدت أن العلاقة بين الحكومة الإيطالية وحفتر ليست علاقة سيئة، بل إن هناك علاقة مصالح متبادلة بين الطرفين وعند تولي “ميلوني” رئاسة الحكومة الإيطالية كان حفتر أحد الأشخاص الذين قامت بدعوتهم واللقاء معه في روما.