أعلن وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب عثمان عبدالجليل فقدان 101 عنصر من العناصر الطبية والطبية المساعدة في فيضانات درنة، من بينهم جراحون كبار واختصاصيون وأطباء مهرة ومساعدون أكفاء.
وأضاف عبد الجليل خلال مؤتمر صحفي الاثنين أن الوزارة ستحفظ لشهدائها الذين قضوا في كارثة طوفان درنة، مستحقاتهم وترقياتهم وكل مكافآتهم، “كي نكون في مستوى تضحياتهم، وأن أهلهم وذويهم وأبناءهم في رعاية تامة، وسيكونون في قلوبنا إلى الأبد، ودليلاً على النقاء والأداء المهني النبيل”.
ومن جهتها حذرت اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة من شرب مياه الآبار الجوفية في كل أنحاء درنة، إلى حين إعلان نتائج الفحص والتحليل؛ للتأكد من سلامة المياه للشرب.
وأشارت اللجنة إلى أن مراقبة التعليم في درنة ستعقد اجتماعًا الثلاثاء مع مديري مدارس المدينة لوضع جدول زمني للعودة المدرسية، لافتة إلى وجود 70 مدرسة صالحة للدراسة في درنة، من بينها 12 مدرسة يجرى استخدامها حاليًا في الإيواء والإغاثة.
