قال مدير إدارة السدود بوزارة الموارد المالية في حكومة الدبيبة عمر المغربي، إن 3 سدود سيجري إنشاؤها خلال المدة المقبلة في البلاد، دون الإفصاح عنها أو تحديد تكلفتها.
ورأى المغربي، في تصريح لصحيفة العربي الجديد، أن هناك سببين لانهيار سدّي درنة، الأول عدم وجود ميزانيات كافية خلال السنوات الماضية، والثاني يتعلق بالشق الفني؛ وهو عدم عودة الشركة الأجنبية المنفذة للسدين إلى ممارسة عملها في ليبيا.
يذكر أن سدي درنة لم يخضعا لعمليات الصيانة الدورية منذ عام 2002، بينما جرى بناؤهما قبل نحو نصف قرن، بين عامي 1973 و1977، من قِبل شركة إنشاءات يوغوسلافية.