قالت قناة “فرانس 24” الفرنسية، إن مأساة درنة أعادت الولايات المتحدة إلى الساحة الليبية، وأن هذا الأمر قد يغيّر قواعد اللعبة في المنطقة.
وقالت القناة الفرنسية، إن موسكو استغلت هذه الكارثة وتعهدت بمساعدة خليفة حفتر عبر زيارة نائب وزير دفاع الكرملين إلى شرق البلاد بعد الفيضانات الأخيرة، مضيفة أنّ روسيا تسعى بذلك إلى الانتقام “الجيوستراتيجي”.
ووصفت “فرانس 24” نائب وزير الدفاع الروسي “يونس بك يفكوروف” الذي التقى خليفة حفتر، بأنه رجل موسكو في أفريقيا، وأنه قام بعدة رحلات في القارة السمراء، خاصة إلى المستعمرات الفرنسية السابقة التي تعرضت للانقلابات مثل بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
وأشارت القناة، إلى أن “يفكوروف” زار ليبيا عندما قتل زعيم مجموعة “فاغنر” العسكرية “يفغيني بريجوزين” في حادث تحطم طائرة بالقرب من موسكو في 23 أغسطس.
واعتبرت “فرانس 24″، أن كارثة درنة أعادت خليفة حفتر إلى مركز “اللعبة الكبرى” في شمال أفريقيا، لافتة إلى أن ضحايا الفيضانات أصبحوا معرضين لخطر التحول إلى بيادق.
