أعلنت اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب انتشال ودفن 23 جثمانًا جديدًا اليوم الأحد بمدينة درنة، ليرتقع إجمالي الضحايا المسجلين رسميا حتى الآن إلى 3868.
اللجنة، خلال مؤتمر صحفي لها، أضافت أنها شكلت فريقا لاستقبال الجثث المنتشلة حاليًا، وفريقا آخر؛ لحصر المدفونين سابقًا، مشيرًة إلى أن عملية الفرز والتدقيق ما زالت مستمرة من غرفة الطوارئ، وأن رقم عدد الضحايا قابل للارتفاع بشكل كبير.
وفي سياق متصل قالت اللجنة إنها عقدت اجتماعا لزيادة تنظيم حصر المفقودين والتعرف عليهم، ضم مكتب النائب العام، وهيئة التعرف على المفقودين والبحث الجنائي، داعية المواطنين إلى التوجه للموقعين اللذين تجري فيهما أخذ عينات من أهالي المفقودين؛ لبناء قاعدة بيانات للتعرف على المفقودين في مناطق لاحقة، الموقع الأول بمنطقة شيحة الغربية بمقر الخدمات الضمانية، والثاني في منطقة باب طبرق بمقر الخدمات الصحية.
هذا وأشارت اللجنة إلى أن ثماني فرق أجنبية لا تزال تواصل عملها في مدينة درنة، خاصة من مصر وتركيا والجزائر والإمارات وفرنسا وإيطاليا وروسيا والاتحاد الأوروبي.
وأكدت اللجنة أن المستشفيات الميدانية مستمرة في استقبال الحالات، وأن لجنة الدعم والعلاج النفسي مستمرة أيضًا في عملية تنظيم خططها وبرامجها للاستجابة للعلاج النفسي والتنظيم والانتشار سواء في درنة أو مناطق الجبل الأخضر المتضررة.