استؤنفت، الأحد، الدِّراسة لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي، بعد تَعليقها في 14 من الشهر الجاري مُراعاةً لِلظروف المأساوية بِالبلديات المنكوبة التي اجتاحتها السيول والفيضانات.
وقال وزير التربية والتعليم بحكومة الدبيية مُوسى المقريف، إن الوزارة عممت على مُراقبي والتّعليم وإدارة التّعليم الخاص بِشأن قبول التلاميذ والطلاب النازحين وتَسجيلهم بِمدارس التَّعليم الخاص دون قيد أو شرط.
وبيّن “المقريف” أن الوِزارَة باشرَتْ حَصر التلامِيذ والطلاب النازحين من المناطق المنكوبة، مُذّكراً بِقراره بِتشكيل لجنة بِرئاسة مُراقب التّربية والتّعليم بِبلدية بنغازي لِتَولي مهام تمكين التَّلاميذ والُّطلاب النازحين من المناطق المنكوبة من الدِّراسة عند استئنافها، ومُتابعة أَوضاع التَّلاميذ والطلاب وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.
ومن جانبها، كشفت مصلحة المرافق التعليمية في إحصائية لها، أن المؤسسات التعليمية المُتضرِّرة بلغت 114 مؤسسة تعليمية يدرس بها 189157 تلميذ وطالب في بلديات درنة، أم الرزم، القبة، الأبرق، القيقب، شحات، سوسة، وردامة، البيضاء، عمر المختار، الساحل، المرج، جرس العبيد، المليطانية، والأبيار.
وذكرت المصلحة أن عملية الصيانة لِهذه المؤسسات تتراوح بين خفيفة تتفاوت “59 مؤسسة تعليمية” وشاملة “55 مؤسسة تعليمية”.