قال مدير مركز مكافحة الأمراض فرع الجبل الأخضر عادل بوشويرب، إنهم شكلوا لجانا من المختصين والإداريين؛ لمتابعة الإغاثة الغذائية والدوائية والتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري.
وفي تصريح للرائد أوضح بوشويرب أنهم بدؤوا العمل بمدينة البيضاء وما جاورها وصولا إلى مدينة درنة.
وأشار بوشويرب إلى أنهم تابعوا الإغاثة الواصلة من خارج وداخل البلاد وأجروا فحصا شاملا لها، ومنحوا الإذن بتوزيعها بعد التأكد من سلامتها.
وذكر بوشويرب أنهم جهزوا قافلة إغاثة غذائية خاصة بالمركز بها فريق من المفتشين المختصين وأخذوا عينة من خزانات المياه بالمناطق التي مروا بها في البيضاء وشحات وسوسة ورأس الهلال وصولا إلى المحطة البخارية درنة، وفق قوله.
وطالب بوشويرب بإيقاف كافة المحطات البخارية إلى حين التأكد من خلو مياه البحر من الملوثات؛ نتيجة لانتشار عدد كبير من الجثث بالمياه.
وبيّن بوشويرب أنهم سحبوا عينات من الآبار الجوفية في درنة والآن بصدد انتظار نتائج التحليلين الجرثومي والكيميائي، وبينت النتائج أنها خالية من أي مشاكل فيما يخضع الجرثومي لثلاث مختبرات، والنتائج الأولية تشير إلى وجود تلوث نتيجة اختلاط المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي.
وأضاف بوشويرب أن جميع الآبار الجوفية خضعت للتحاليل ولديها مشاكل وتلوث، و%50 من الآبار يحتاج إلى معالجة وتعقيم وتنظيف وكلورة.
وقال بوشويرب إن المياه الجوفية تلوثت نتيجة اختلاطها بمياه الفيضانات، لافتًا إلى أنهم أوصوا بتعقيم الشبكات وتنظيف الآبار التالفة نتيجة هذه الفيضانات وشركة المياه والصرف الصحي تعمل على إنجاز هذا الجانب.
