قال سيف الإسلام القذافي، إن عدم وجود مؤسسات في الدولة واختفاء الميزانية التي خصصت لسدود درنة وضعف الأرصاد الجوية سبب ما حدث في درنة.
القذافي في بيان له أضاف أن سدود درنة افتقدت للإشراف والخفارة، مشيرًا إلى أنه من 2011 لا توجد سلطات تتخذ الإجراءات الصحيحة.
وفي سياق متصل أوضح القذافي أن أهالي درنة المتضررين لن يحصلوا على شيء؛ لعدم وجود دولة، وحتى جهود إغاثتهم كانت شعبية بدعم من فرق أجنبية.
وأشار سيف القذافي إلى أن من فشل في السابق في إعادة إعمار درنة بعد صرفه 2 مليار لها لن يتمكن اليوم من فعل ذلك.