أعلن الناطق باسم لجنة أزمة الطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة الليبية محمد الجارح، ارتفاع عدد الوفيات المسجلة بوزارة الصحة ومكتب النائب العام إلى 3753 وفاة.
وقال الجارح، خلال مؤتمر صحفي للجنة، إن الجهات المعنية انتشلت 153 جثة الجمعة، إضافة إلى 168 جثة انتشلت أمس الخميس، أغلبها من البحر .
وأضاف الجارح أن 10 قطع بحرية و200 غطاس ليبي شاركوا في عمليات البحث البحري، إضافة إلى فرق البحث المصرية والجزائرية والروسية والإيطالية.
وأوضح الجارح أن درنة تضم 6 مستشفيات تعمل الآن، وتضم تخصصات الجراحة والنساء والولادة والباطنة والكلى والطوارئ، إضافة إلى المستشفيات الميدانية التي أنشأتها وزارة الصحة والفرق الأجنبية.
وبيّن الجارح أن وزارة الصحة أعادت تشغيل 7 مركز صحية أخرى في درنة، وعيادتين للرعاية النفسية، والاتفاق على خطة للرعاية النفسية بمشاركة فرق من تونس ومصر والأردن.
ونوه الجارح بأن الحكومة بصدد تشكيل لجنة تسييرية لمدينة درنة، عقب الاجتماع مع ممثلين عن المدينة للاتفاق على آلية اختيارها.
وتابع الجارح “الحكومة تعمل على تنظيم مؤتمر دولي لإعمار درنة في العاشر من أكتوبر المقبل، وستعلن مبادرة تعافي درنة ومدن الجوار بالتشارك مع مؤسسات مدنية”.
وأشار الجارح إلى أن الحكومة الليبية قررت منح الأطفال الذين فقدوا ذويهم جراء الفيضان صفة مكفول التي تتضمن العديد من المزايا التي ستُنشر تفاصيلها مستقبلا.