أعلن وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل الاثنين، بلوغ حصيلة ضحايا السيول التي ضربت درنة، 3338 قتيلا، بعد انتشال 55 جثة جديدة.
وأضاف عبد الجليل، في مؤتمر صحفي من مدينة درنة، أن الوضع الصحي داخل درنة بدأ يتعافى، مُشيرًا إلى أنه شكل لجنة عليا للعلاج النفسي لتأهيل أهالي الضحايا بمدينة درنة.
وأوضح عبد الجليل أنهم لم يسجلوا ما يدعو للقلق من الوضع الوبائي في درنة، وفق قوله.
وفي سياق متصل، أقال رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، مجلس درنة البلدي بكامله وأحاله إلى التحقيق، وسط مظاهرات شهدتها المدينة مطالبة بالقصاص ومحاسبة المسؤولين عن كارثة درنة.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حرق متظاهرين غاضبين من أهالي درنة، لمنزل عميد بلدية المدينة عبد المنعم الغيثي.