أعربت الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الاثنين، عن قلق المسؤولين المحليين ووكالات الإغاثة، وفريق منظمة الصحة العالمية في ليبيا إزاء خطر تفشي الأمراض، لا سيما من المياه الملوثة والافتقار إلى مرافق الصرف الصحي؛ بسبب السيول والفيضانات.
وأعلنت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي استمرار فرق ميدانية من 9 وكالات أممية في تقديم العون والدعم للمتضررين؛ جراء الإعصار دانيال والفيضانات في المناطق الشرقية لليبيا.
وقالت الأمم المتحدة إن فرق اليونيسيف عملت، خلال الأيام الماضية في درنة والمنطقة المحيطة بها، على تقييم الاحتياجات وإيصال أطقم الأدوات الطبية الطارئة المقدّمة من الوكالات لخدمات الرعاية الأولية، لدعم 15,000 شخصا، كما قامت مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين بتوزيع مجموعة أدوات إغاثية أساسية تشمل بطانيات وطرابيل بلاستيكية وأدوات منزلية لعدد 6,200 أسرة في درنة وبنغازي.
وزارت الفرق المختصة مدن المرج وسوسة وشحات والبيضاء؛ لإيصال المواد الإغاثية، مؤكدة توزيع حتى هذه اللحظة مواد غذائية لأكثر من 5,000 أسرة عبر برنامج الأغذية العالمي، إضافة إلى 28 طناً من المستلزمات الطبية التي تم شحنها على رحلة جوية مستأجرة مقدّمة من منظمة الصحة العالمية التي تبرعت بسيارات إسعاف وأطقم أدوات طبية.
وتابعت الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية للهجرة قدمت دعماً لعدد 460 أسرة بمواد غير غذائية، و4000 أسرة أخرى في بنغازي بالأدوية، وتتواجد أربعة فرق طبية في الميدان لتقديم الرعاية الطبية لإنقاذ الحياة والوقاية من الأمراض للنازحين، لا سيما نازحي تاورغاء على وجه الخصوص.