لا تزال أعداد ضحايا فيضانات مدينة درنة متضاربة بين عديد المؤسسات التي تعلن إحصاءات الضحايا كل فترة.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أعلن السبت، ارتفاع العدد إلى 11300 قتيل و10100 مفقود، وفقا لأرقام الهلال الأحمر الليبي.
من جهته نفى المتحدث باسم الهلال الأحمر توفيق شكري صحة هذا الرقم مستغربا الزج باسم الهلال في مثل هذه الاحصاءات التي لم يصرّحوا بها وفق قولهم.
يأتي ذلك في حين قالت منظمة الصحة العالمية، إن عدد المفقودين هو 9 آلاف شخص، وأفاد وزير الصحة في الحكومة الليبية عثمان عبد الجليل، بأن عدد الضحايا المسجلين رسميا بلغ 3252 قتيلًا.
وأكد عبد الجليل في تصريح صحفي، أن وزارته هي وحدها المخولة بإصدار أعداد القتلى، مضيفا أن الأرقام المرتفعة التي توردها مصادر أخرى لا مصداقية لها.
وفي سياق متصل، دعا رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إلى وجود مؤسسات موحَّدة تشرف على أزمة الفيضانات، مؤكدا أن الانقسام المؤسساتي يعرقل جهود الإنقاذ.
وطالب المنفي بتفعيل أسرع واستفادة أكبر من تعاطف واهتمام المجتمع الدولي في كل المسارات والمراحل.
وشدد المنفي على ضرورة وجود خطة وتنسيق بين المجلس الرئاسي ووزارة الخارجية وبين القائد الأعلى والقيادات العسكرية وبين السفراء والمنظمات الدولية.
