قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن اللائمة على الكارثة التي حلت بشرق ليبيا تقع على الجميع تقريبا، بعد أن أدت الأمطار الغزيرة إلى انهيار سلسلة من السدود بالقرب من مدينة درنة الساحلية، مما تسبب في فيضان كارثي.
وقال الكاتب الأمريكي “إيشان ثارور” إن كارثة الفيضانات تفاقمت بسبب عدم الاستقرار السياسي في ليبيا وإهمال البنية التحتية.
وألقى “ثارور” اللوم على القوى الأجنبية التي لعبت دورا في عدم استقرار الأوضاع في البلاد، حيث يسعى كل بلد لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب الشعب الليبي.
وأشار “ثارور” إلى أن الليبيين عانوا خلال سنوات القتال المتقطع والهدنات غير المستقرة، وكل هذا جعل المدن الليبية تدين بالولاء لخليط من المليشيات والقبائل المتناحرة.
أشار الكاتب إلى أن أن الكارثة توفر الآن فرصة لإعادة ضبط الأمور في البلاد كما ذكر إيثان كورين الدبلوماسي الأميركي السابق في ليبيا “بعد سنوات من التعامل مع ليبيا كمشكلة يجب احتواؤها، لدى الولايات المتحدة فرصة الآن من خلال هذه الكارثة لإعادة التعامل مباشرة مع الشعب الليبي”.
المصدر: الجزيرة نت